وكانت قد أوكلت أعمال الإنشاءات إلى كونسورسيوم يضم شركات سعودية ومصرية ودولية، ورصدت ميزانية بتكلفة إجمالية تصل إلى 3 مليارات دولار، وسيكون العمال والقائمين على المشروع من المصريين حصرا مما سيوفر فرص عمل لعشرات الآلاف في مصر، لكن تم رفض المشروع من قبل السفير الإسرائيلي لاعتقاده بأن مثل هذا المشروع سيؤثر بشكل سلبي على الممر البحري في مضيق تيران. اختراق شرم الشيخ وفى عام 2007 سربت تقارير إعلامية حول رفض مبروك للمشروع خشية اختراق "شرم الشيخ"، بالإضافة إلى انتهاك اتفاقية "كامب ديفيد" مع دولة الاحتلال. وبرر مبارك رفضه إلى أن اختراق الجسر لمدينة شرم الشيخ معناه إلحاق الضرر بالعديد من الفنادق والمنشآت السياحية وإفساد الحياة الهادئة والآمنة هناك مما يدفع السياح إلى الهروب منها وهو ما قال إنه لن يسمح به أبدًا. وكان يهدف المشروع إلى إيقاف نزيف الدم على طريق الحج البري بين مصر والسعودية والذي يذهب العشرات سنويا ضحايا له بالإضافة إلى تأمينه راحة أكبر لعشرات آلاف الحجاج والمعتمرين من ناحية اختصار الوقت الذي تستغرقه الرحلة حاليا، والحد من استخدام العبارات في عملية النقل ما سيقلل من المخاطر التى تتعرض لها العمالة المصرية المتنقلة بين البلدين.
Reuters Amr Dalsh تابعوا RT على أعلن وزير النقل السعودي نبيل العمودي، أن الجسر البري الذي سيربط بين مصر والسعودية قيد الدراسة وهناك مناقشات بشأنه بين البلدين. إقرأ المزيد وسيسمح مشروع الجسر البري بين مصر والسعودية أو جسر "الملك سلمان" بمرور السيارات، مع سكة قطار لنقل البضائع والركاب، ويربط بين شمال غرب السعودية في منطقة تبوك الواقعة على البحر الأحمر، بمحافظة جنوب سيناء في شمال شرق مصر، ويمر بمدينة شرم الشيخ المصرية. ومن المتوقع أن يستغرق بناء الجسر الذي ستموله الحكومة السعودية حوالي 8 أعوام بتكلفة متوقعة تتراوح بين 4-5 مليارات دولار، كما يتوقع أن يصل طول الجسر بين 7 إلى 10 كم، وسيمثل الجسر فائدة اقتصادية للبلدين إذ سيبلغ حجم التجارة السنوي المتوقع من الجسر 200 مليار دولار سنويا. وكان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، قد أعلن عن اتفاقه مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على بناء الجسر، خلال القمة المصرية السعودية بالقاهرة في أبريل 2016، وأعلن الرئيس المصري أن الجسر سيحمل اسم "جسر الملك سلمان بن عبد العزيز". المصدر: اليوم السابع + RT تابعوا RT على
مصدر الصورة Reuters Image caption السيسي أطلق على الجسر اسم "الملك سلمان" قال العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز إنه اتفق مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على بناء جسر يربط بين بلاده ومصر عبر البحر الأحمر، وذلك في اليوم الثاني لزيارته للقاهرة. وأضاف الملك سلمان في مؤتمر صحفي مشترك مع السيسي أن "الجسر سيكون منفذا دوليا للمشروعات المشتركة بين مصر والسعودية ومعبرا رئيسيا للمسافرين من حجاج وسياح بالإضافة إلى فرص العمل التي سيوفرها المشروع". وقال السيسي معقبا على الإعلان إن الجسر سيحمل اسم " جسر الملك سلمان بن عبد العزيز". وقد شهد المؤتمر الصحفي توقيع 17 اتفاقية ومذكرة تفاهم في عدة مجالات من بينها الكهرباء والإسكان والطاقة النووية وبناء جامعة الملك سلمان بن عبد العزيز في الطور بسيناء، ومشروع التجمعات السكنية ضمن مشروع سلمان لتنمية سيناء، فضلا عن اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين البلدين.
اقتصاد الثلاثاء 2018/11/27 11:59 ص بتوقيت أبوظبي قال وزير النقل السعودي نبيل العامودي، إن الجسر البري الذي سيربط بين مصر والسعودية قيد الدراسة وهناك مناقشات بشأنه بين البلدين.. موضحا أن تحقيق إجراءات السلامة على الطرق كانت أهم شيء سعت لتحقيقه المملكة، وتم تطبيق نظام على الطرق لمراقبتها ورصد المخالفات وإرسال المخالفة على الجوال للسائق. وبدأ الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، أمس الإثنين، زيارة رسمية لمصر، يلتقي خلالها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. وأوضح وزير النقل السعودي، خلال كلمته بالجلسة النقاشية بمعرض القاهرة الدولي للتكنولوجيا، أمس الإثنين، أنه تم تطبيق نظام لمراقبة وتتبع حركة الشاحنات على مستوى المملكة، كما تم تنفيذ خطط تطوير للموانئ البحرية. وسيسمح مشروع الجسر البري بين مصر والسعودية أو جسر "الملك سلمان" بمرور السيارات، مع سكة قطار لنقل البضائع والركاب، ويربط بين شمال غرب السعودية في منطقة تبوك الواقعة على البحر الأحمر، بمحافظة جنوب سيناء في شمال شرق مصر، ويمر بمدينة شرم الشيخ المصرية. ومن المتوقع أن يستغرق بناء الجسر الذي ستموله الحكومة السعودية نحو 8 أعوام بتكلفة متوقعة تتراوح بين 4 — 5 مليارات دولار، كما يتوقع أن يصل طول الجسر بين 7 إلى 10 كم، وسيمثل الجسر فائدة اقتصادية للبلدين إذ سيبلغ حجم التجارة السنوي المتوقع من الجسر 200 مليار دولار سنويا.
وكان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، قد أعلن عن اتفاقه مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على بناء الجسر، خلال القمة المصرية السعودية بالقاهرة في أبريل/نيسان 2016، وأعلن الرئيس المصري أن الجسر سيحمل اسم "جسر الملك سلمان بن عبد العزيز".
أعلن العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، اليوم الجمعة، أنه تم الاتفاق مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، على إنشاء جسر بري يربط بين مصر والسعودية. وأضاف الملك سلمان، خلال القمة المصرية السعودية المنعقدة بقصر الاتحادية، أنه سيتم إطلاق اسم العاهل السعودي الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز، على الجسر البري الذي سيربط بين القاهرة والرياض، والذي يهدف إلى رفع التبادل التجاري بشكل غير مسبوق بين البلدين، ويعد نقلة نوعية كبيرة في المجال الاقتصادي بين المملكة ومصر. الجسر العربي فكرة إنشاء الجسر البري للرابط بين مصر والسعودية، ليست قديمة حيث إنها تعود إلى عهد الملك الراحل الملك عبد الله بن عبدالعزيز، طرحها حينها على الرئيس الأسبق حسني مبارك. وحمل المشروع اسم "الجسر العربي" هو مشروع جسر عملاق للمرور والسكك الحديدية طرحته الحكومة السعودية على الحكومة المصرية لربط مصر من منطقة منتجع شرم الشيخ مع رأس حميد في منطقة تبوك شمال السعودية عبر جزيرة تيران، بطول 50 كيلومتر، وكان من المخطط أن يستغرق إنشاؤه 3 سنوات. يعتقد أن الجسر في حالة إنشائه كان سيساهم في التبادل التجاري وفي تأمين تنقل أفضل للمسافرين الذين يسافرون عن طريق العبارات إضافة إلى عشرات آلاف السياح والحجاج والمعتمرين في مواسم الحج كل عام.