وقال الفراج:"لدي 4 أبناء ووضعهم المالي جيد ويعيشون في منزلهم، والدولة تدفع لي مرتب 2000 ريال، ما فات مات وسأبدأ من جديد ولا يمكن المحاسبة على كل صغيرة وكبيرة". وفي ختام الحلقة قال الفرج:"أريد أن أوجه عدة رسائل ؛ الأولى أتمنى ازالة الحاجز بيني وبين إخواني وإبعاد الشك بيننا، الثانية للعلماء: أتمنى أن يكون الخطاب أكثر لينا وبعيدا عن الأسلوب الجاف، وأريد منهم تحمل الشباب والصبر عليهم واحتوائهم، والرسالة الثالثة للشباب الذين أوصيهم ونفسي بتقوى الله والصبر مراجعة انفسهم ومراجعة حياتهم كلها. شاهد أيضاً: فتوى دينية يهودية تلزم النساء الإسرائيليات بإرتداء النقاب وعباءة واسعة التجارة تستدعي مركبات دودج نيترو 2011-2012م لخلل في الوسائد الهوائية تعليق الدراسة في محافظة حفر الباطن وجامعتي الدمام والملك فيصل غداً الأربعاء
26_مستغلين عدم وجود شاهد على الحادثة ولأن المعركة أسقطت قتلى في العسكر فسهل إلصاق التهمة بالمهاجمين ولم يكتفوا بهذا بل قاموا بما هو أخطر 27_حيث قام رجال المباحث بحمل جثة الشهيد والد خالد الفراج ووضعها في أحد غرف المنزل ثم دخلوا على خالد الفراج وهو في لحظات الرعب والخوف 28_ فأخرجوه من الغرفة التي كان موجودا فيها وأخذوه إلى الغرفة التي كانت فيها جثة والده ثم أدخلوه عليه وهو مضرج بدمائه رحمه الله وقالوا له 29_لقد كان أصحابك يبحثون عنك ليقوموا بقتلك وعندما لم يجدوك قاموا بقتل والدك وهربوا وعندها انهار خالد الفراج انهيارا شديدا واعترف بكل شي! 30_ ولقد تضرر أفراد التنظيم كثيرا باعترافات خالد الفراج لأنها جاءت في وقت قصير جدا قبل أن يتمكن التنظيم من تغيير مقراته ونقل الأغراض الخاصة 31_ انتشرت قصة مقتل والد خالد الفراج على يد أفراد التنظيم!! كانتشار النار في الهشيم حتى تمت الصلاة على القتيل وانتهاء إجراءات الدفن 32_ وفي لحظة لم يتوقعها أحد وتحديدا عند تجمع أقارب القتيل في مجلس العزاء سأل أحد الحضور الابن الصغير الذي كان مرافقا لوالده من قتل أبوك؟!! 33_ فأجاب الابن إجابة أذهلت الحضور حيث قال: ( الشرطي!! )
الأنباء الأولية التي تتابعت بعد الحادثة تحدثت عن عناصر ظنوا أنها كانت تختبئ في شقة الفراج في الدور العلوي لمنزل والده غير أن المعلومات المثبتة أكدت على أن الجناة قدموا من خارج المنزل والحي إلى هدف معلوم. فكان أن جاءت الحادثة على وضع غير مسبوق, ومع ذلك فإن شريط الفيديو المسمى بـ « غزوة بدر » الذي أنتجته خلايا « القاعدة » في الرياض ، يشير إلى شيء من التدريب السابق حول ذلك, فجاء في الشريط عدة لقطات مصورة للتدريب على عمليات إقتحام داخل منازل ، وكانت تظهر حوالي 8 أشخاص يتدربون على التنقل السريع بين الغرف وأثبتت التحريات أن الهدف الذي دعا عناصر تلك الخلية إلى إبتكار حالة أمنية فريدة هو السعي منها إلى أمرين إما تخليص زميلهم الفراج من أيدي الأمن أو التخلص منه. ولم تأت هذه العملية وبتلك الخطورة إلا لأن الهدف فيها يوصف بـ « خزنة المعلومات » التي يمتلكها الفراج فلأجل تلك « الخزنة » لجأت عناصر الخلية إلى حادثة المداهمة غير المسبوقة. وما يعزز مكانة « الفراج » المعلوماتية هي تلك الساعات القليلة اللاحقة لحادثة « الفيحاء » حين إنهار الفراج معلوماتيا فأفصح عن مكانين في حي السلي الذي يبعد كيلومترات قليلة من بيته, وكان المكانان إستراحة وشقة, وفي الإستراحة ضُبطت سيارة مشركة ومهيأة لعمل تفجيري جديد ، ومواد متفجرة ، و أسلحة وذخيرة.
جديدة في حملة مكافحة الإرهاب, خالد الجوير الفراج ، أو خزنة معلومات خلايا «القاعدة» في الرياض ، الشاب الممتلئ معلومات ابن الثانية والثلاثين الذي رأى والده مضرجا بدمائه في فناء منزله وبرصاص زملائه. هو العنصر غير المطلوب أمنيا في وقت سابق حتى أكتشف إسمه بين ثنايا التحقيقات فسقط بيد الأمن بعد ساعات في أحد شوارع حي النسيم بالرياض صباح الخميس الموافق 29 يناير الماضي, و حسبما يرى المتابعون للحالة الأمنية علم زملاء الفراج بأمر القبض عليه وعلموا كذلك بأمر مرافقته للفريق الأمني الذي كان ينوي تفتيش منزله ، فأعدوا فريقهم المقدر بثمانية عناصر يشكلون خلية مطاردة وبسيارات تبين أنها مسروقة ، فاقتحموا منزل الفراج أثناء تفتيش الأمن، فكان أن قتلوا في البدء ضابطا وعسكريا آخر ووالد زميلهم الفراج وجميعهم كانوا يقفون في فناء المنزل. وبعد ذلك إتجهوا إلى داخل المنزل ليقتلوا 3 آخرين من الأمن ، ويتبعوهم بإصابة 2 من الأمن ، أحدهما أصيب برصاصة في جبهته ، ليموت في المستشفى. طبيب طوارئ في مدينة الملك عبد العزيز الطبية في الرياض يصف إصابة الجندي بأنها احترافية ويقول: من أطلق عليه النار كان محترفا لقد وجه بشكل دقيق إلى منتصف الجبهة حيث المكان القاتل.
وتابع الفراج:"هناك رسائل وجهت في افغانستان تأمرنا بالتوجه للسعودية لأن العرض هناك أكبر، دخلت في التنظيم بعد عودتي للسعودية وبدأت اللقاءات، كنت أميل لنصرة الدين والجهاد فدار حديث أن هناك جهاد ضد الأمريكان في المملكة، قابلت عبدالعزيز المقرن في أحد المنازل، لم يكن لقاء طويلا. تعارف فقط، بعدها أخذوني لأحد المنازل لمدة خمسة أيام، بعدها طلبت العودة لمنزلي بسبب عدم مشاهدتي لأي نشاط، كنت أشاهد أشخاص يأتون للنوم وفي الصباح يذهبون، كانوا يجمعون الصلاة بحجة"صلاة الخوف"، بعدها طلبوا مني تأجير منزل أو سيارة بإسمي رفضت الفكرة، بعدها أصبحوا يأتون لمنزلي ويقيمون فيه، ولم أكن أعرف عن نشاطهم وأن ضمن قائمة تفجيرات الحمراء، بعدها بدأت أجمع لهم من التبرعات". وأضاف الفراج:"لم أشارك في تجنيد أحد، ولم أشارك في أي نشاط، كنت أقوم بتوصيل بعض الوثائق التي لم أكن أعلم أنها مزورة، لم أحصل على أي تدريب في الجماعة، بعد تفجير المحيا قابلتهم بطلب منهم، وحينها لم أكن أعلم عن حدوث التفجير، قابلتهم في الشارع وأخبروني بالتفجير وطلبوا مني إرسال رسالة عبر الإنترنت وأخبرتهم أني لا أملك إنترنت فذهبوا، كانوا يحملون أسلحتهم معهم، أنا لم أحاكم حتى الآن ولا اريد الخوض في كثير من الأمور".