شهدت فترة إمارة ابن شعيب كثيراً من الغزوات التي تصدى لها مع أهالي عسير بكل شجاعة حظي ابن شعيب بثقة أهالي عسير نظير حنكته وقدراته القيادية قلعة طامي بن شعيب في عسير إحدى قلاع ابن شعيب في عسير منصور العساف
أرسل طامي إلى القاهرة 31 مارس 1230هـ مكبلاً ومحملاً بالحديد والسلاسل الضخمة، وهو راكب على جمل بقصد التشهير به، وأخذوا يتجولون به في موكب في شوارع القاهرة ، ورأس الأمير بخروش بن علاس أمير زهران في كيس متدل من أكتافه. وكان طامي في هذا الموكب المهيب يتلو القرآن الكريم الذي كان يحفظه، وبعد بقائه في القاهرة لفترة أرسل إلى الأستانة ، ورأس رفيق دربه بخروش بن علاس محمولا معه، وهناك سير في موكب في الشوارع الرئيسية لعاصمة السلطان السلطان محمود الثاني ثم أعدم وقطع رأسه. القيادة [ عدل] عندما قتل عبد الوهاب بن عامر أبو نقطة في إحدى معاركه مع الشريف حمود الحسني أمير المخلاف وذلك في يوم الإثنين السابع والعشرين من شهر جمادى الأولى من سنة 1224هـ الموافق لسنة 1807م، تسلم الإمارة من بعده ابن عمه طامي بن شعيب المتحمي. إمارة الجيوش [ عدل] بعد مقتل عبد الوهاب أبو نقطة اجتمعت قيادة قواته في هيئة استشارية جمعت العسيريين وقيادات الجيش مثل غصاب العتيبي ومحمد بن مقرن وحشر العاصمي وذلك لحين صدور قرار من الدرعية لاختيار أمير جديد كما ذكر النعمي في "تاريخ عسير"، وبعد أيام ورد الرد من الإمام سعود الكبير بن عبد العزيز بن محمد آل سعود الذي بعث إلى العسيريين رسائل يعزّيهم فيها بوفاة عبد الوهاب ويشكرهم على جهودهم وحسن تدبيرهم، مختتماً خطابه بقرار تعيين طامي بن شعيب المتحمي خلفاً لابن عمه عبد الوهاب أبو نقطة كما ذكر البهكلي في "نفح العود"، وقد استمرت إمارة طامي ست سنوات إلى حين أُسر من قبل القوات التركية أواخر شهر جمادى الأولى من سنة 1230 هـ الموافق لشهر مايو/أيار سنة 1815م ، بعد حروب ومعارك ضارية قدم فيها طامي والعسيريين أصدق الملاحم التي كبّدوا فيها الجيش العثماني خسائر متعددة ومتعاقبة، لاسيما في تلك المعارك التي سبقت معركة بسل الشهيرة.