لكن بفرض وجود "الكوكب 9" فإنه حينما يكون قريبا من الشمس يصبح على مسافة منها تساوي حوالي 4-5 مرات المسافة بين الشمس وكوكب نبتون نفسه، مما يعني أنه أبعد ما يكون عن الأرض ولا يمكن أن يتدخل في مدارات الكواكب. وفي أوقات الهلع المجتمعي كتلك التي نعيش فيها الآن بسبب كورونا المستجد تنتشر الخرافات بين الناس بشكل كثيف، لأن الخوف يسمح لعقولنا بتقبل الأفكار قبل معالجتها بأي طريقة منطقية أو عقلانية، والترويج لتلك الأخبار الكاذبة دون تأكد يرفع درجة الرعب لدى الناس ولا أحد في حاجة لذلك الآن، يكفيهم ما هم فيه. المصدر: الجزيرة
وفي أوقات الهلع المجتمعي كتلك التي نعيش فيها الآن بسبب كورونا المستجد تنتشر الخرافات بين الناس بشكل كثيف، لأن الخوف يسمح لعقولنا بتقبل الأفكار قبل معالجتها بأي طريقة منطقية أو عقلانية، والترويج لتلك الأخبار الكاذبة دون تأكد يرفع درجة الرعب لدى الناس ولا أحد في حاجة لذلك الآن، يكفيهم ما هم فيه.
شادي عبد الحافظ خلال الشهور القليلة الماضية انتشرت على الإنترنت أخبار كثيرة مرعبة عن كوكب يدعى "نيبيرو" يقترب من الأرض وسوف يصطدم بها قريبا، مما يعني نهاية الحياة على سطحها تماما، فهل يمكن أن يكون ذلك حقيقيا؟ الذين جاؤوا من السماء في الواقع، تلك الأخبار ليست جديدة، بل تتكرر كل عام في ديسمبر/كانون الأول، وكانت في أوجها عام 2012، حيث فسر البعض مجموعة من نصوص حضارة المايا القديمة بأنها تشير إلى نهاية العالم في هذا العام بسبب اقتراب أحد الكواكب من الأرض، وهو ما سيتسبب في براكين وزلازل وأعاصير شديدة تنهي حياة البشر. أحد مؤسسي تلك الفكرة يدعى زكريا سيتيشن، وهو كاتب أميركي من أصول روسية كان يرى أن الكائنات الفضائية هي من وضعت البشر على سطح الأرض، وقال إن كوكبا يقترب من الأرض وقد يصطدم بها قريبا. وفي الواقع، فإن كل تلك الأخبار المنتشرة على وسائل التواصل الإجتماعي عبارة عن خرافات لا يوجد دليل واحد على صحتها. وبحسب وكالة الفضاء والطيران الأميركية (ناسا)، فإن هناك عدة أسباب واضحة تجعلنا متأكدين تماما من ذلك. لماذا هي مجرد خرافة؟ وعلى سبيل المثال، إن اقتراب كوكب آخر من الأرض يعني أنه سيكون واضحا في السماء لفترة طويلة من الزمن، عدة شهور إلى سنوات، حيث من المفترض أن يتمكن أي شخص يمتلك تلسكوبا من ملاحظة تلك الظاهرة الغريبة بمجرد وصول الكوكب إلى مدار كوكب زحل مثلا.