ويعتبر مشروع "محو أمية الاميين العاملين في القطاع الخاص" أحد المشاريع القائمة على التعاون بين وزارة التربية التعليم والقطاع الخاص في مجال محو الامية حيث يستهدف هذا المشروع الاميين العمانيين العاملين في القطاع الخاص، وقد بدأ المشروع بالاتفاق مع احدى شركات القطاع الخاص لمحو امية الاميين بها في العام الدراسي (2018/2019)، على ان تكون مدة الدراسة في هذا المشروع مدة سنة دراسية واحدة يتخللها خطة دراسية مكثفة لتدريس اللغة العربية والتربية الإسلامية والرياضيات لضمان تحررهم من الامية. كما تم استحداث مشروع "محو امية الاميين من ذوي الإعاقة" في العام الدراسي(2018/2019)، ويستهدف الاميين العمانيين من ذوي الإعاقة القابلين للتعلم المواطنين والمقيمين في السلطنة، وذلك بالتعاون بين الوزارة والجهات المختصة الداعمة لهذه الفئة. وتدعو وزارة التربية والتعليم المواطنين ممن لم تسنح لهم فرصة التعليم بالمسارعة للالتحاق للدراسة بصفوف محو الامية للقضاء على اميتهم باعتبارها مسؤولية وطنية مشتركة، ومن اجل المساهمة الفاعلة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية لخدمة الوطن ولتحقيق الرفاهية لهم.
هو حال مؤلم يحتاج إلى "ثورة" تعليمية حقيقية، لأن العلم هو ما مكّن دول الرفاه من تحسين اقتصاداتها ورعاية سكانها على مختلف المستويات. "العربي الجديد" يتابع واقع الأمية ومساعي القضاء عليها في البلدان العربية ويلقي الضوء، عبر ملف خاص، على أحوال مجتمعات تقصّر حكوماتها في تعليمها بما ينبئ بمستقبل ضبابي للأجيال. الملايين بلا تعليم في يوم "محو الأمية" العلم لا حدود له (صلاح ملكاوي/ Getty) العربي الجديد 8 سبتمبر 2018 إرسالاً