تساهم سياحة الأعمال بنحو 21% من إجمالي السياحة للبلاد، إلى جانب أنها تستقطب ما يزيد عن 3 مليون سائح، وسنوياً يُقام أكثر من 100 ألف فعالية في مختلف أنحاء المملكة إذ أنها تضم أكثر من 600 صالة لإقامة المعارض والمؤتمرات.
7 في المائة ، و بالتالي يخلق أكثر من مليون وظيفة في ظل تمويل حكومي قدره 2. 4 مليار ريال ، كما أنه هناك العديد من المواقع الإسلامية الأخرى ، فهناك عدد من المساجد و أبرزها مسجد قباء و الذي يعرف بأنه موقع أول مسجد في الإسلام ، و مسجد القبلتين الذي إكتسب إسمه من حادثة تغيير إتجاه القبلة ،حيث يحرص عدد من الحجاج و المعتمرين على زيارة عدد من المواقع السياحية الدينية الهامة ، من أبرزها غار حراء الواقع في جبل النور، و غار ثور الواقع في جبل ثور ، و جبل عرفة الواقع خارج حدود الحرم ، ، كما أن هناك مواقع شهدت أحداثا تاريخية مهمة و فاصلة في بداية التاريخ الإسلامي ، و منها سقيفة بني ساعدة ، و مواقع معارك بدر و أحد و الأحزاب. – السياحة البيئية بالمملكة: نظرا لما تمتلكه المملكة من مساحة شاسعة ، و شواطئ ممتدة على ساحلي البحر الأحمر والخليج العربي ، و سلاسل جبال شاهقة و تنوع في نظمها البيئية ، فإن السياحة البيئية تشكل عنصرا مهما من عناصر الجذب السياحي الداخلي فيها ، إلا أنه و على الرغم من ذلك فإنه لا يزال وضع السياحة في الوطن العربي ، و في دول مجلس التعاون الخل يجي تحديدا ، محدودا نسبيا ، حيث لا يتعدى حجمها 3% من الناتج الإجمالي، و لقد إستثمرت السعودية حوالي 25 مليار ريال في هذا المجال في الفترة ما بين عامي 1995 م ، 2002 م ، و قد نمت السياحة و إرتفع إستقطابها للسياح المحليين ليصل إلى 27% من أصل أربعة ملايين سائح سعودي يتوجهون إلى الخارج سنويا ، و ينفقون ما يصل إلى نحو 64 مليار ريال ، و يصرف السياح السعوديين ما يتراوح بين 6 و 10 بلايين ريال على السياحة البيئية و فق التقديرات العالمية لحصة السياحة البيئية من كافة المجالات السياحة ، تعتبر خطة التنمية الخامسة (1410 – 1415 هـ / 1990 – 1995م) البداية الفعلية للإهتمام بالسياحة في المملكة ، حيث شهدت المرافق السياحية توسعا كبيرا سواء على المرتفعات الجبلية أو السواحل البحرية.
تتنوع أماكن التسوق في المملكة العربية السعودية ما بين الأسواق الشعبية والمولات، إلى جانب المتاجر الكبرى، وتُقام العديد من المرجانات التسويقية في الكثير من المراكز التجارية الحديثة من أبرزهم مهرجان الرياض للتسوق والترفيه ويشهد إقبال كبير من الزوار، كما أن العديد من هذه المولات تهتم بتقديم العروض والتخفيضات على كافة المنتجات وخاصةً في الأعياد. 4. السياحة العلاجية من أبرز أشكال السياحة العلاجية في المملكة العربية السعودية وهى تتمثل في الأماكن الطبيعية للاستشفاء مثل الينابيع الساخنة التي تنتشر في مختلف أنحاء المملكة مثل محافظة الحرث والليث والأحساء إلى جانب محافظة الدائر. تتمثل السياحة العلاجية أيضاً في المستشفيات في مختلف أرجائها والتي تتميز بأنها مجهزة بأحدث المعدات الطبية، إلى جانب أنها تضم أكفأ الأطباء سواء من داخل المملكة أو من خارجها، ومن أبرز الوجهات السياحية العلاجية مدينة الرياض والخبر وجدة. 5. سياحة الأعمال تشهد سياحة الأعمال تطوراً ملحوظاً في المملكة العربية السعودية حيث تعمل وزارة التجارة الصناعة على تطوير هذا القطاع بالتعاون من الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، ومن العوامل التي ساعدت على تطور سياحة الأعمال التطور الذي تشهده المملكة في مجال الاقتصاد.
– السياحة العلاجية بالمملكة: لا تزال السياحة العلاجية في السعودية ضعيفة ، بالرغم من وجود عدد من المستشفيات المتخصصة و بعض المواقع الطبيعية الإستشفائية المتمثلة بالعيون الحارة و نحوها المنتشرة في المملكة ، حيث تضم المملكة مستشفيات متخصصة في مجال الأورام إلى جانب زراعة النخاع العظمي و كذلك الجراحات التجميلية ببرامجها الدقيقة ، و بعض تلك المراكز و المستشفيات الطبية مجهزة من الناحية التقنية والفندقية و التأهيل الطبي ، حيث تعد الرياض و جدة و الخبر من المدن التي يمكن أن تكون الوجهة المناسبة لمن يقصدها بغرض العلاج ، بإعتبارها الأكثر تأهيلا و جاهزية بالنسبة لمدن المملكة الأخرى ، أما بالنسبة للمواقع الطبيعية الإستشفائية فتتمثل بوجود العيون الحارة المنتشرة في مواقع مختلفة من المملكة ، و العيون الحارة عبارة عن مياه تنبع من عيون مرتبطة بأنواع مختلفة من الصخور التي تختلف باختلاف تراكيبها الجيولوجية ، فبعضها مرتبط بصخور الأساس النارية أو المتحولة وهناك أخرى مرتبطة بصخور الغطاء الرسوبي ، وبذلك فإن نوعية مياه الينابيع الحارة تختلف بإختلاف التركيب المعدني و الكيميائي للصخور ، و التي يمكن لبعضها علاج بعض الأمراض الجلدية و ألم المفاصل المعروف بالروماتيزم ، و من أبرز تلك العيون العين الحارة في محافظة الدائر بني مالك و العين الحارة في محافظة الحرث (الخوبة) التابعتان لمنطقة جازان ، و العيون الحارة في محافظة الليث التابعة لمنطقة مكة المكرمة ،و العين الحارة في محافظة الأحساء التابعة للمنطقة الشرقية ، و مؤخرا نفذت الهيئة العامة للسياحة و التراث الوطني مشروعا يعد الأول من نوعه في المملكة و الذي يتمثل في السياحة الإستشافية عن طريق العيون الحارة بمحافظة الحرث ، و يأتي ذلك ضمن خطة لتطوير العيون الحارة بمنطقة جازان ، و كانت جامعة جازان ممثلة في كلية طب المناطق الحارة و المديرية العامة للشؤون الصحية من الجهات التي تم التعاون معها في تنفيذ المشروع ، و تستقطب هذه العيون زوارا معظمهم من داخل المملكة و من دول مجلس التعاون الخليجي.