وإن تناول الحليب ومشتقاته من بقرة قد أصيبت بهذا المرض لا يؤدي إلى انتقاله للإنسان أو إصابته بالعدوى. للمزيد: مرض " كروتزفيلد جاكوب الكلاسيكي ( بالإنجليزية:(Classic Creutzfeldt-Jakob disease (CJD) يعتبر هذا المرض من الأمراض العصبية الخطيرة التي قد تصيب الإنسان في جميع الفئات العمرية بحيث لا يمكن معرفة الإصابة إلا عند وصول الحالة لمرحلة متطورة من المرض وعندها قد يظهر على الإنسان في البداية علامات مثل الإكتئاب والنسيان وعدم التركيز والقلق واضطراب النوم وفي آخر مراحله تبدأ تظهر عليه أعراض الخرف (بالإنجليزية:Dementia), الذي يتضمن حدوث تغيرات جدية وخطيرة في الذاكرة والتصرفات وطريقة التفكير وحدوث تشنجات عضلية خطيرة ويحتاج الإنسان ل 13 شهراََ للإصابة بهذا المرض بعد حدوث العدوى. يعتبر هذا المرض من الأمراض النادرة الحدوث لذلك يصعب على الأطباء اكتشافه إلا عند وصوله لمرحلة متطورة من خلال التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI). ويعتمد تحليل الأطباء لوجود هذا المرض من خلال إستبعاد وجود الأمراض العصبية الأخرى التي تشبهه من حيث الأعراض، من خلال أخذ عينة دم لاستبعاد وجود أمراض عصبية أخرى مشابهة أو لرؤية إذا كان دم الإنسان يحتوي على البروتينات المشوهة التي تكون في البقرة المصابة ومن الممكن أيضاََ عمل تحليل للدماغ لمعرفة إذا كان هناك أمراض عصبية أخرى ، ومن خلال ذلك يتم الوصول إلى فكرة تواجد هذا المرض لدى الإنسان المصاب وفي النهاية يتم تأكيد الاصابة بأخذ خزعة نسيجية من الدماغ ودراستها مخبرياً.
لحليب الصويا فوائد صحية لا تُحصى؛ فهو ليس مصدراً للبروتينات فحسب، بل لمضادات الأكسدة التي تحميك من أمراض خطيرة. اختصاصية التغذية ميرنا الفتى تطلع قراء "سيدتي نت" على فوائد حليب الصويا: يُصنَّع حليب الصويا من فول الصويا المجفف، الذي يحتوي على نسب دهون وكاربوهيدرات قليلة، مما قد يساعد على التخلص من الوزن الزائد. فكوب واحد من حليب الصويا يحتوي على 80 سعرة حرارية فقط، ويحتوي على نسبة دهون أقلّ من حليب البقر، فيما ميزة الدهون التي تحتوي عليها أنّها غير مشبّعة، مما يجعله سهل الحرق. الفلفل الأسود لمحاربة الدهون وتقوية المناعة! حليب الصويا يحتوي على كمية البروتين نفسها الموجودة في الحليب ذي المصادر الحيوانية، مما يجعله ممتازاً للرياضيين. لكنه فقير بالكالسيوم مقارنة بالحليب البقري. حليب الصويا لا يحتوي على اللاكتوز، وهي المادة الموجودة في الحليب ومشتقاته الحيواني المصدر، والتي تسبّب النفخة والإسهال وألم البطن. إذن، يُنصح بحليب الصويا للأشخاص الذين يعانون من النفخة أو مشكلات في هضم الحليب. دراسة علمية.. أوضــحت دراسة أجرتها إدارة الغذاء والدواء في الولايات المتحدة الأمريكية أنَّ الصويا تمثل بديلاً للحوم والمنتجات الحيوانية، بالنسبة إلى النباتيين.
ويحتوي حليب الوز أيضا على الدهون غير المشبعة، وبالتالي فهو يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، كما أن اللوز غني بالبروتين الذي يساعد على نمو الجسم وهو وسيلة رائعة لزيادة المدخول اليومي من الكربوهيدرات حيث أن اوقية واحدة منه قد تمد الجسم بحوالي 12% من احتياجاتها من البروتين، أما قشرة اللوز فهي مصدر جيد للأكسدة، والتي تعتبر جيدة لصحة القلب والأوعية الدموية. ويمكن أن تحمي قلبك من أمراض القلب المختلفة، وقد ينشط المنغنيز الانزيمات في الجسم، كما أنه بالإضافة إلى الفوسفور يمكن أن يحافظ على أسنان وعظام صحية ويحتوي اللوز على نسبة عالية من البوتاسيوم الذي يساعد على تحسين وظيفة القلب والحفاظ على ضغط دم طبيعي، وهو خال من الكوليسترول والدهون المشبعة، كما أنه يحتوي على مستويات عالية من فيتامين E والدهون غير المشبعة. فوائد حليب اللوز: حليب اللوز خال من اللاكتوز واحدة من الفوائد الصحية الرئيسية من حليب اللوز هو انه خال من اللاكتوز وهو نوع من السكر موجود في حليب البقر، وعندما يعاني الشخص من حساسية اللاكتوز يمكن لشرب الحليب أن يسب له انتفاخا في البطن وعدم الراحة والإسهال، ولذلك إذا كنت تعاني من أي من هذه الأعراض بعد تناول منتجات الحليب، يمكنك تناول حليب اللوز كبديل، ولأن حليب اللوز هو مستخرج من اللوز وبما أن هذه المكسرات هي مستمدة من النبات وخالية من اللاكتوز، فإنها يمكن أن تكون بديلا يمكن استخدامه بسهولة في كل الأطباق التي يستخدم فيها حليب البقر.
يشتكي الغالبية من الناس من عدم تحمل اللاكتوز أو حساسية اللاكتوز كما يطلق عليها، وأعراضها أن سكر اللاكتوز في الأمعاء الغليظة عندما يتحرك من غير هضم، يسبب عدم راحة تتمثل في انتفاخ وآلام البطن والغازات، وهي حالة شائعة بين البالغين. والجديد في الطرح العلمي أنها ليست حالة مرضية تتميز بعدم القدرة على هضم سكر اللاكتوز (أو سكر الحليب) الموجود في منتجات الألبان، ولكن تعتبر حالة صحية، وقد تعني رفض الجسم للحليب بعد اكتمال النمو، وتدل على عدم ملاءمته للإنسان. أثبتت الدراسات الرصدية والمنشورة في المجالات العلمية الارتباط بين ارتفاع استهلاك منتجات الحليب بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي والبروستات، وكما أوضحت دراسات أخرى دوره في التسبب بمرض السكري من النوع الأول والثاني من خلال عملية تسمى المحاكاة الجزيئية، كما أوضحت بعض الإحصاءات أن المجتمعات التي تستهلك المزيد من منتجات الألبان لديهم معدلات أعلى من مرض التصلب المتعدد والسرطان، وتصلب الشرايين والشيخوخه والروماتيزم وهشاشة العظام وغيرها من أمراض العصر، ولن أطيل في سرد الدراسات التي توضح أن ثمة علاقة حقيقية بين الاستمرار في شرب حليب البقر بعد اكتمال النمو وبين أمراض العصر.
كما يعتبر شفط حليب الثدي وسيلة رائعة لزيادة إنتاج الحليب. أو إذا كان لديك أنت أو طفلك مشكلة أخرى أو تعانيان من مرض يصعّب الرضاعة الطبيعية في الوقت الحاضر. يمكن أن يساعدك شفط الحليب من ثديك على مواجهة مثل هذه الأمور. كيف يمكنني شفط الحليب؟ اغسلي يديك دائماً قبل البدء بشفط الحليب سواء أكنت تستخدمين يديك أو مضخة الشفط، وتأكدي من أن ما تستعملينه قد تمّ تعقيمه قبل الاستخدام. يعتبر الشفط باليد أرخص وسيلة لأنك لن تحتاجي إلى شراء أية أجهزة أو معدات. لا يتطلب الأمر أكثر من وعاء نظيف، مثل إبريق، لالتقاط الحليب، وأكياس أو حاويات لتخزينه فيها. قد تستغرقين قليلاً من الوقت للاعتياد على الأمر. أهم ما في المسألة الضغط على قنوات الحليب وراء الحلمة بدل الضغط على الحلمة نفسها. إن الشفط باليد مهارة قد تستفيدين من اكتسابها، فربما تساعد على إراحتك من الانزعاج إذا كان ثدياك ممتلئين جداً. قد تجدين أنه من الأسهل استخدام مضخة يدوية أو آلية. من أجل استعمال المضخة الآلية، ضعي كوب الامتصاص الذي يسحب السائل على ثدييك قبل تشغيل الآلة واتركيها تؤدي مهمتها في شفط الحليب وتخزينه في وعاء موصول بالمضخة. تستخدم المضخات اليدوية أيضاً كوب الامتصاص، لكن سيكون عليك الضغط بتكرار على مقبض شفط الحليب.