نبذة عن الكتاب: يتناول الكتاب أساسيات الإدارة في الخدمة الاجتماعية من حيث تطور الإدارة، ومفهومها، وأهميتها في المجتمع المعاصر، وفي الخدمة الاجتماعية وعلاقة الإدارة بالعلوم الاجتماعية، وتعريف مفهوم القيادة. تعريف مفهوم القيادة والقيادة الإدارية، وأهمية القيادة في الإدارة وكيفية الإعداد المهني والخلفية التعليمية لمدير مؤسسة الرعاية الاجتماعية، وما المؤهلات والسمات التي يجب توافرها في الاخصائي الاجتماعي الإداري، والمهارت التي يجب يجب أن يكتسبها، ودوره في المؤسسات الاجتماعية يعرض الكتاب لنظريات التنظيم الإداري سواء النظريات الكلاسيكية أو التقليدية وأيضاً النظريات الحديثة ثم النظرية الأيكولوجية. يعرض كذلك للمنظمات الاجتماعية، مفهوماتها وسماتها وخصائصها، ثم نظريات المنظمات الاجتماعية واتصال المنظمات الاجتماعية والجماهير والاتجاهات الحديثة لإدارة المنظمات. ثم يتناول وظائف وعمليات إدارة المؤسسات الاجتماعية والتي تتمثل أهمها في التنظيم الإداري، مفهوماته/ والفكر الإدراي لمفهوم التنظيمىم، وأهم عناصر التنظيم الإداري. ويعرض معالم الاصلاح الإداري الحديث ودراسة نموذج لجهاز حكومي"وزارة الشؤون الاجتماعية".
والعكس صحيح في معظم الأحوال حيث تتَّجه الإدارة نحو الترشيد والكفاءة وزيادة وتعظيم الإنجاز في ظلّ قِيَم واتجاهات وعوامل ثقافية تدعو إلى الموضوعية وتشجِّع الابتكار وتؤمِن بالتخصُّص والتعليم والمهارة واكتساب المكانة في معايير موضوعية، وقيام العلاقات التنظيمية والإجراءات والتدابير المعاصرة والعلمية.
ضرورة وجود جماعة من الناس يعتمدون على بعضهم وعلى الجماعة كوسيلة لإشباع حاجاتهم. ينشأ عن هذا الاعتماد سلسلة طويلة من الاتصالات حيث يتفاعل الأفراد فيما بينهم وهذا التفاعل له أهمية وإدراكية مشتركة. ينشأ عن هذه الاتصالات المستمرة تتابع منظم من السلوك يمكن التنبؤ به. ü وظائف المؤسسة: 1. الاعتماد الوظيفي المتداخل: يعني: - عمل أفرد المؤسسة كوحدة واحدة. - يجمعهم مصير واحد. - يعتمدون على بعضهم وعلى المؤسسة كوسيلة إشباع لحاجاتهم. الحالات الرئيسية للاعتماد الوظيفي هي: ü أن النشاط يقسم إلى أجزاء مختلفة. ü أن الأفراد مختلفين التخصصات ضروريين لبعضهم البعض وضروريين للوظيفة الكلية للمؤسسة. الاتصال (دينامية المؤسسة): يفضل كثير من علماء الاجتماع أن يستعملوا عبارة (تحليل المؤسسات الصغيرة) على افتراض أن جميع أوجه الحياة الاجتماعية هي (دينامية متطورة وصغيرة)، والاتصال هو: - عملية متواصلة ضرورية للمؤسسة فهي لا تستطيع البقاء بدونها. فهو دينامية المؤسسة. فهو يعمل على تكامل أفراد المؤسسة الاجتماعية. - قد تتجمع بعض الوظائف في شخصية فرد واحد والوظائف الأخرى تصبح مسؤولية البعض الآخر، ومع مرور الزمن تصبح هذه الوظائف أنماطا للاتصال.
المقدمة إن تحقيق التنمية المنشودة في المجتمع يتوقف على وجود الجهاز الإداري القادر على تحقيق أهدافها والوفاء بمتطلباتها، لذا فإن الاهتمام يتعاظم لدور الإدارة على اعتبار أنها أداة النمو والتقدم وذلك لأنه من الجدير بالذكر أن عناصر الإنتاج في أي مجتمع تتمثل في أربعة عناصر رئيسية تتمثل في عنصر الطبيعة وما يحويه من ثروات طبيعية متعددة، بالإضافة لعنصر رأس المال والمتمثل في جانبين أساسيين هما رأس المال النقدي ورأس المال العيني، والعنصر الثالث وهو عنصر قوة العمل والذي يمثل حجم السكان ممن هم في سن العمل وقادرين على القيام به ومؤهلين لذلك، ورابعاً عنصر الإدارة الذي يعد العنصر الدينامي الذي يستطيع التعامل مع العناصر الثلاثة سالفة الذكر حيث تتمثل تلك العناصر بالقدرة النسبية في كل المجتمعات الإنسانية وبالتالي تسعى الإدارة في تلك المجتمعات بسد العجز في أحد العناصر بتوظيف واستثمار العناصر الأخرى المتوفرة في المجتمع من أجل ذلك سارعت مختلف المجتمعات للاهتمام بالعنصر البشري وضرورة إعداد الكوادر الفنية والإدارية اللازمة لقيادة العمل بمؤسسات ومنظمات المجتمع المختلفة على اختلاف تخصصاتها وتبعياتها. وتعد المؤسسات الاجتماعية من المؤسسات النوعية التي تعمل في مجالات الرعاية الاجتماعية المختلفة، وتستوعب أعدادا متزايدة من العاملين سواء في القطاع الحكومي أو القطاع الأهلي والذي أخذ في الآونة الأخيرة في تزايد وتشعب مؤسساته وخدماته في كافة المجتمعات لسد النقص والعجز في خدمات الرعاية الاجتماعية التي تقدمها المؤسسات الاجتماعية الحكومية.
5-صعوبه وضع معايير وقوانيين للعمل في المؤسسات الانسانية نتيجة لان حاجات الناس متغيره ومتجدده فلا يمكن وضع معيار ثابت لها. 6-ان المؤسسات تعتمد على العلاقات الانسانية لإنجاز العمل. 7-العمليات داخل المؤسسات الاجتماعية متصله ومتداخله. اهداف المنظمات الاجتماعية: 1-اهداف مجتمعيه: خاصه بالمجتمع. 2-اهداف خاصه بالعملاء: تحسين الاداء الاجتماعي والخدمات الخاصه بالعملاء نوعان: أ- خدمات مادية ب- خدمات معنوية ج- خدمات مشتركة. 3-اهداف العاملون: كسب مادي 4-الاهداف المتعلقه بالمؤسسة: وهي تسعى الى الاستمرارية والحفاظ على كيانها وبقائها والحفاظ على استقرارها والابتعاد عن التنافس لانه يسبب عدم الحفاظ على المؤسسة. المشكلات الاجتماعية التي تواجه المؤسسات الاجتماعية: 1-قله الامكانيات المتاحه وخاصه المالية. 2-نقص النفيين والخبراء في هذا المجال. 3-التعارض بين القيم الادارية والقيم المهنيه. 4-عدم قدرتها على تحديد الاهداف التي تسعى الى تحقيقها. 5-وجود اشخاص غير مؤهلين مهنياً للعمل في المنظمه الاجتماعية. 6-القصور في البحوث والمعلومات الفنية 7- التمويل. 8-المعوقات الادارية التقليدية 9-عدم التنسيق والتكامل بين المؤسسات بعضها البعض.
1. تطور الفكر الإداري ومفهوم الإدارة في الخدمة الاجتماعية مقدمة أولاً: تطور الفكر الإداري في الحضارات القديمة في صدر الإسلام في الحضارة الغربية ثانياً: أهمية الإدارة في المجتمعات النامية الإدارة مسئولة عن إنجاز أهداف المجتمع والعمل على تقدمه الإدارة مسئولة عن إحداث التغيير في المجتمع الإدارة ضرورية لمواجهة مشكلة الندرة الإدارة تحقق كفاءة الاستخدام الاقتصادي لعناصر الإنتاج المسئولية الاجتماعية للإدارة ثالثاً: مفهوم الإدارة في الخدمة الاجتماعية تحليل المفاهيم السابقة رابعا: خصائص الإدارة الاجتماعية خامسا: أهمية دراسة الإدارة للأخصائي الاجتماعي مراجع الفصل الأول 2. التعريف بالهيئات الاجتماعية مقدمة أولاً: التعريف بماهية المنظمات علاقة المنظمات بالمجتمع الاتجاهات المختلفة في دراسة وتحديد مفهوم المنظمة متطلبات المنظمة لتحقيق أهدافها: ثانياً: التعريف بماهية الهيئات الاجتماعية التقسيم القائم على التبعية التقسيم القائم على الحجم التقسيم القائم على درجة التعقيد التنظيمي التقسيم القائم حسب نوع العملاء التقسيم القائم على وضع الخدمة الاجتماعية بالمؤسسة تصنيف الهيئات الاجتماعية الأهلية ثالثاً: الفروق الأساسية بين الهيئات الاجتماعية الحكومية والأهلية من حيث السياسة العامة من حيث التمويل من حيث التوظيف من حيث المرونة من حيث الإنفاق من حيث جمهور وعملاء المنظمة من حيث الهيكل التنظيمي من حيث إصدار القرارات من حيث العضوية والتطوع من حيث التطور والتجديد مراجع الفصل الثاني 3.
ومن هنا ندرك أنَّ البناء الاجتماعي والعلاقات التي تسود بين الأفراد والخصائص التي يتميز بها التنظيم الاجتماعي والثقافي للمجتمع لا بُدّ وأن يكون له أثره على الهيكل التنظيمي وعلاقات المؤسّسات ببعضها البعض، بل إنَّ القواعد والتدابير والأسس التي تُدار في ظِلّها كافة الأشكال التنظيمية من هيئات عامة ومؤسّسات ومشروعات أعمال…الخ، تتأثَّر بخصائص البناء الاجتماعي المميز للمجتمع، بل إنَّ التنظيمات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وغيرها تعتبر وليدة للعلاقات الاجتماعية المختلفة السائدة داخل التنظيم الاجتماعي العام، ولمّا كانت ثقافة المجتمع بما تحتوية من قِيَم وعادات وتقاليد واتجاهات ذات تأثير أساسي في عملية التنشئة الاجتماعية للأفراد وبالتالي في سلوكهم فمن الطبيعي أن ندرك أنّ هناك علاقة محدَّدة تربط بين الثقافة والنشاط الإداري التنظيمات القائمة في ظلّ هذه الثقافة. إسهامات علماء الإدارة في المؤسسات الاجتماعية: قامت إسهامات علماء الإدارة على مختلف اهتماماتهم في ظلّ ظروف اجتماعية وثقافية محدَّدة لتُعنى بتنظيم وإدارة كافة أشكال التنظيم داخل هذه المجتمعات وقدّ يفسر لنا هذا لماذا اهتم علماء مثل: تايلور أو هنري فايول أو التون مايو…وغيرهم بدراسة التنظيمات وأساليب ترشيد إدارتها لتحقيق أقصى كفاية وفاعلية منتجَة لتعظيم ناتج هذه التنظيمات التي معظمها انتاجية اقتصادية وصناعية على وجه التحديد، فهؤلاء العلماء هم في النهاية أبناء المجتمعات الصناعية الرأسمالية التي تسعى من أجل تحقيق وإنجاز أقصى فائدة ممكنة بترشيد الإنتاج وزيادة كفاءته، وكان الاهتمام بالعلاقات الإنسانية في الإدارة انعكاساً لمحاولة الوصول إلى حلول جوهرية لمشكلات تنظيم وإدارة المنشآت الصناعية والتي تتَّصل مباشرة بعلاقات الطبقة العاملة مع أصحاب رؤوس الأموال وطبقة المديرين ومُنظِمي الأعمال واتحادات ونقابات العمال، إنَّ هذا يفسر لنا علّة الاهتمام بالوصول إلى نظريات علمية لإدارة النشاط الإنساني التنظيمي في مثل هذه المجتمعات.
الأهداف: وهي النتائج المراد تحقيقها، وهنا يدخل عنصر القصد والإرادة في استغلال الموارد لتحقيق النتائج المرغوبة. 2. الموارد: وتشمل الموارد كلّ من الموارد البشرية والموارد الطبيعية، كالأرض وما يستخرج منها، ومورد رأس المال بصوره المتعددة المالية والمادية، وحتّى يكون هناكَ إدارة فلا بُدَّ من توافر بعض الموارد، وتشكل الموارد البيئة الداخلية للمنشأة، والتي يمكن لإدارتها التحكم بها. 3. المنهج: ويشمل استخدام كافّة الوظائف الإدارية من تخطيط وتنظيم ورقابة واتخاذ قرارات. 4. البيئة: لا يوجد كائن حيّ (سواء كان هذا الكائن شخص طبيعي كالفرد، أو كان شخص معنوي كمنشأة الأعمال التي تصنف بأنها نظام مفتوح) يعيش منعزل لوحده لا يؤثر ولا يتأثر بمتغيرات محيطة به، فعملية الاستفادة من الموارد التي تقع ضمن السيطرة وتحقيق الأهداف تتفاعل بعلاقات ذات اتجاهين مع البيئة المحيطة التي لا يمكن التحكم بها. ومع شموليةِ هذا التعريف، وانطباقه على الإدارة في المنظمات العامَّة والخاصّة، إلا أنّ هذا الكتاب يهتم بالدرجةِ الأولى بدراسة وتحليل الإدارة في منشآت ومنظمات الأعمال الهادفة إلى تحقيق الربح. * وظائف الإدارة: تقوم الإدارة بوظائف أساسية، وأهمّ هذه الوظائف هي: التخطيط، التنظيم، التوجيه والرقابة.
7-كثرة السكان. 8-ارتفاع مستوى الوعي لدى الافراد في المجال التعليمي والصحي.. وغيرها. 9-تطور العلوم الاجتماعية والنفسية. الخصائص المميزة لادارة المؤسسات الاجتماعية: 1-الادارة عملية انسانية هادفة: حيث تؤكد على اهميه العلاقات الانسانية وتحسينها وتسعى الى اشباعات انسانية. 2-الادارة علم وفن. 3-الادارة تمارس من خلال مؤسسات. 4-الادارة تمارس في مختلف المجالات. 5-دور الادارة في تنظيم وترتيب الجهود وحاجه البشر الى ذلك وذلك من خلال: أ- الاستخدام الامثل للموارد والقوى الماديه والبشرية المتاحه ب- تساعد على تحديد اهداف المؤسسه ت- وضع الخطط لتحقيق الاهداف ث- تحديد الهيكل التنظيمي والاجراءات التنظيميه ج- ربط المؤسسه بالبيئة ح- تقويم الخدمات المقدمه خ- ترتيب الاولويات. د- 6-الادارة نظام متكامل ذاتيا ومتفاعل مع البيئة تصنيف المؤسسات الاجتماعية: 1- من حيث التبعية: أ- مؤسسات حكومية ب- مؤسسات أهلية ج- مؤسسات مشتركة 2- من حيث المجال ونوعية النشاط: أ- مؤسسات اقتصاديه هـ - مؤسسات دينية وثقافية ب- مؤسسات صحية و- مؤسسات متعددة الانشطة ج- مؤسسات تعليمية ز- مؤسسات نفسية د- مؤسسات اجتماعية ح- مؤسسات تعليم الطلاب 3- من حيث المجال الجغرافي: أ- مؤسسات محلية د- مؤسسات على مستوى اقليمي ب- مؤسسات على مستوى المنطقة هـ- مؤسسات على مستوى قومي ج- مؤسسات على مستوى وطني و- مؤسسات على مستوى دولي.